البيضاء في الواجهة
الشيخ ياسر العواضي يعلن فشل الوساطة بين قبائل البيضاء والحوثيين، ويدعوا للاستعداد لمواجهة هجوم مرتقب، ويحذر من الاستهداف بالطائرات المسيرة.
بعد أحداث ديسمبر ٢٠١٧ في صنعاء، غادر العواضي إلى قريته، ولزم الحياد، وحاول جهده تجنيب قبيلته الحرب، لكن الحوثيين لا يقبلون بمنطق الحياد: لأنك إذا لم تكن معهم، فأنت عليهم.
العواضي وقف على حدود عرضه وشرفه ولم يترك له الحوثي مجالاً للحياد.
أما الحوثي فقد طغى وتجبر في محافظة البيضاء، وآخر جرائمه اقتحام حرمة منزل والد الشهيدة جهاد الأصبحي التي قتلتها المليشيا داخل المنزل، الذي سرقت محتوياته،دون مراعاة لأعراف اليمنيين.
جريمة اقتحام المنزل وقتل جهاد تذكر بقتل الكهنة لمشايخ آل عمر، وغيرها من الجرائم التي مارستها مليشيات عبدالملك في البيضاء.