مُدنّس يدافع عن مُقدّس!
بما أن الحوثي "يقاتل الإسرائليين" في االيمن منذ خمس سنوات، فلا بد أن لديه أسرى من اليهود، يستطيع أن يبادل بهم سجناء حركة حماس.
أما الطيار السعودي فوراءه دولة تستطيع تدبر أمره.
وما دون ذلك يُعَد متاجرة بفلسطين،التي يريد أولئك الذين فجروا مساجد اليمن وقتلوا سجناءه أن يوهموا بأنه سيحررون أسراها ومساجدها.
فليعرض الحوثي على إسرائيل مبادلة أسراها لديه بأسرى حماس، وإلا فإنه كما كذب في حربه ضد إسرائيل، فإنه كذب في عرضه حول سجناء حماس الذين يريد أن يتاجر بهم.
فلسطين قضية عادلة ومقدسة ولا يشرفها أن يترافع عنها ظالم مدنس.
إن أكثر ما ابتليت به قضية فلسطين العادلة هو أن الظالمين يترافعون عنها.
وأغرب غرائب زماننا هذا أن المجرمين الذين فجروا مساجد سوريا والعراق واليمن هم من يصرخ ليل نهار بتحرير الأقصى الشريف.
نحن-يا سادة-في زمن "الأعور الدجال"، الذي جاء في قصته أن ناره هي جنة الله، وأن جنته هي عين الجحيم!