عن تسليم سلاح الميليشيا

هي أهم نقطة تضمن الاستقرار ونجاح أي حلول جادة وتضمن عدم تكرار خطأ مؤتمر الحوار الوطني الذي سمح للحوثيين بالمشاركة فيه قبل تسليم السلاح مما أدى لشرعنة وجودهم السياسي مع الاحتفاظ بسلاح الميليشيا.

 

ينص قرار مجلس الأمن 2216 على تسليم السلاح للحكومة الشرعية ومعلوم أن مقر الحكومة حاليا هو مدينة عدن وكذلك سيكون من اهم مقراتها المكلا بعد تحريرها وايضا تعز ومأرب قريبا ان شاء الله.

 

ان لم يسلم السلاح وينقل لمقر الحكومة بما فيه من دبابات وراجمات وصواريخ فان كل ما يجري مجرد عبث ومجرد تهدأة واستعداد لجولات صراع قادمة . فتسليمه لمعسكرات والوية تقع في صنعاء وماحولها سوف يكرر نفس السيناريو ويعود هؤلاء القادة العسكريون لتهريب السلاح وتسريبه لهذه الميليشيات مجددا.

 

الخلاصة الثقة منزوعة مما يسمى جيش يمني تخلى عن أهل دماج وباع عمران وتفرج على احتلال صنعاء وحصار رئيس الجمهورية وختمها بتسليم عدن ومناطق الجنوب للانقلابيين ليعيثوا فيها فسادا دون ان يحرك ساكن.

مقالات الكاتب