تخصيب ايدلوجيات الحرب بأثر انتقامي ؟؟

مايتعرض له اليمن بسبب خيانة الضميروتغييب  لغة الأنصاف  والسكوت عن الظلم  وانحيازهم الى ربط مواقفهم حيث  يكون القوي   ؟؟!!

 

لا حيث يكون الحق الصدق مع النفس والذات ...  هكذا أختلت معادلات المنظومة القيميية 

حتى صارت علاقاتهم يحكمها معيار (شلني شيلك) او انفعي انفعك !!

 

بدون ضوابط ولا معايير ولا استحقاقات ولا مواقف لا تضحية من أجل وطن ...  قليلون من الناس تجمعهم روائحة الإنسانية فيما أغلبهم  تدفعهم  البروجندا في أغلب صورها الزائفة وغاياتها المضللة

ممكن يخاصمك شخص او اشخاص او الجميع لمجرد موقفك السياسي !! لا يحترمون أرائك وقناعاتك أمشي بشروطهم وإلأ انت خائن وعميل ووووو قائمة طويلة من التهم والتخوين ؟

 

الثابت هو ان تكون بجانبك آلة صراف متحركة او دفاتر شيكات  او لديك كيبلات  مع لوبيات السلطات الجديدة او القديمة او النافذة المهم كيف توظفها في الشراء .. 

 

المؤسف له إن البعض لايعي ماذا يقول ولا يمتلك قراره الخاص به على الاقل متحرر في قراره غير انه يقدم نفسه محامي بكل صفات جهلة ولا يمتلك سواء الشتائم ..  الحرب العسكرية الدائرة ومارافقها من نتائج هي نتاج طبيعي  لتبعات الخلل في الموقف الأجتماعي  و الغباء السسياسي وتبعاته ..

 

فمثلا تجري تعبيئة تقوم  بها كتيبة الدجاليين المضطربيين  وتحاول تشرعنها وسائل إعلام  تمولها أطراف  عادة ماتكون على عداء ثقافي وجودي مع أطراف  سياسية تشعر ان التفاف الناس حولها يشكل خطورة على وجودها لانها تمثل نيقض لحركة التطو المدني والثقافي قياسا بالمشروع الذي تحمله  وتنافضه مع حركة تطور شعوب العالم  لذلك ترى مقومات التنافس يحملها المشروع البديل

لانه يحمل  جينات  وطنية تهدف الى تحريرإنساني  إجتماعي يرفض هيمنة  التطرف بكا متناقضاته  الايدبوجية  التي جعلت من الهويات والاصطفافات الطائفية مرتعا خصبا  لمروجيهم ومليشياتهم الطاردة لمنطلقات مؤسسة الدولة ومضامينها الوطنية .

مقالات الكاتب