المطاع داعية فتنة !!

نشرت قناة المسيرة على موقعها الإلكتروني مقالاً لأحد دعاة الفتنة، يريد أن يسترد ملكه المتوهم على حساب دماء اليمنيين.
حرض محمد المطاع القبائل على ما سماه “الجهاد”.
العجيب أن المطاع يدعو أبناء حاشد وبكيل ومذحج وهمدان فقط للجهاد، ليضحي بهم دون عصبته وأبنائه.
والغريب أن داعية الفتنة هذا يعدهم بأن يكونوا سادة العالم إذا لبوا دعوته لما يسميه الجهاد. ويقول إنهم إذا لم يلبوا دعوته فإن الدواعش سوف تحكم فيهم بحكم سعد بن عبادة، ولعله أراد سعدا بن معاذ.
أعذروه ، فهو العلامة الذي يصف نفسه ب”الطليع”، الذي يقول إنه “طليع” في تحريك العقل”. وهو يقصد “ضليع” أي متمكن، في أمور العقل والمعارف.
هؤلاء المعممون الفارغون، أبناء السماء، وأصحاب نظرية الحق الإلهي، هم سبب نكبة شعبنا ، يريدون تولية السلالة على حساب دماء قبائل اليمن.
يطلب داعي الفتنة محمد المطاع كل محافظة أن تجهز عشرة ألف مجاهد إلى جبهات القتال خلال أسبوع. 
كل هذا ليثبت حقا إلهياً سلالياً في السطلة والثروة، لسلالة دون غيرها وهيهات.
أقرؤوا ما كتب داعية الفتنة التكفيري محمد المطاع.
واعتذروا للغة من ركاكة لغة هذا الفتان الكبير.
هيهات يا مطاع ..الشعب اليمني شب على سحركم وقطرانكم.
لن يتسابق اليمنيون على الموت ليجلس أحد حمقاكم على عرش صنعاء.
أجيبوا داعي الجهاد
العلامة / محمد محمد المطاع
يا أهلَ الـيَـمَـن يا أهلَ النخوة وَالغِيرة وَالحميّة الإسلامية، إستمعوا لناصحٍ من أحد آبائكم يريدُ لكم الخيرَ وَأن تكونوا سادةَ العالم وَأن يقف التأريخ إجلالاً وَتعظيماً لكم.. وجهوا أنظاركم إلَى يراعي فقد قفز من بين أناملي ليقبل جِباه أبنائكم في الجبهات وَيدعوكم إلَى الآتي..
أولاً، اسجدوا لله وحده شكراً وَتعظيماً أن أخرج من أصلابكم شباباً لو واجهوا جحافل يأجوج وَمأجوج لقطعوا أوصالهم وَبقروا بطونهم، شباباً أستطيع أن أجزم أنهم همُ الثورة وَأنهم هم الدين، تصدوا للعدوان الذي داهم الـيَـمَـن من فوقهم وَمن تحتهم وَعن أيمانهم وَشمائلهم، وَاسجدوا لله ثانيةً أن خلَقَ من بين هؤلاء الشباب شاباً سكب فيه العلم وَالحلم وَالشجاعة وَالحكمة وَالصبر وَالإيمان وَالمحبة لأهل الـيَـمَـن وَالغيرة عليهم هذا الشاب يمني اللحم وَالعظم قرآني القلب وَاللسان وَالفم، قاد الثورة من أَجل كرامتكم يا أَبْنْــاء الـيَـمَـن وَتحمل من همومكم ما يتحمله الرجال الكبار العظام، فما أنتم صانعون؟
أقول لكم وَإن كنتُ غيرَ طليع في شئون الحرب غير أنني طليعٌ في تحريك العقل، أقول لكم وَقد تكالبت عليكم الرجالُ وَأشباهُ الرجال وَأنصاف الرجال من البر وَالبحر وَالجو وجاءت إليكم المرتزقة وَالمجرمون وَقطّاع الطرق وكل شذاذ الأرض، جاءوا ليقتلعوكم من أرضكم بخناجرهم وَسكاكينهم وَطائراتهم وَمدرعاتهم وَدباباتهم وما انتجته مصانع الكفر وَالطغيان وَأخيراً أمطرتكم طائراتُهم بالقنابل المحرَّمة وَالعنقودية حتى على عاصمتكم المحميةُ بالله.. يا للخزي وَيا للعار فما أنتم صانعون؟
يا أهل الـيَـمَـن أقول لكم باختصار وَيكاد يَرَاعي ينفجِرُ من بين أصابعي من القهر أقول لكم ما هو واجبُكم اليوم، على كُلّ محافظة عشرة آلاف كدفعة أولى يتوجهون إلَى الجبهات في بحر أُسبُوع على الأكثر وَعلى التجار وَأصحاب المال أن يخرجوا الأموالَ وَيدعموا الجبهات قبل أن تأتي داعش لتفرض عليهم حكم سعد بن عبادة.
الأمر جد.. يكفي إلَى هنا “نحن مستعدون أن نبذل الشهداء بعد الشهداء” ثم نعود إلَى بيوتنا، الأمر جد الجهاد في الجبهات، العدو تعهد أن يجعل من الـيَـمَـن فلسطين وَمعاذ الله أَن تكون فلسطين وفيها حاشدٌ وَبكيل وَمذحج وَهمدان الذي قال فيهم مطاير الهامات الذي علّم الناسَ كيف تطيح الرؤوس في الجبهات: ولو كنت بواباً على باب جنة لقلتُ لهمدانَ ادخُلوا بسلام.
يا أَبْنْــاءَ الـيَـمَـن ها أنا ذا أنهض من مرقدي وَقد بلغتُ من العمر عتياً وَيكاد القبرُ يدعوني إليه بين لحظة وَأخرى وَوجدتُ أنه لا مكان للشباب وَلا الشيوخ في التخلف عن هذا الواجب بعد اليوم، وحسبكم أن التأريخَ سوف يتحدَّثُ أن أهلَ الـيَـمَـن وضعوا العالم تحت أقدامهم، وَأقصد بالعالم الذين تحالفوا على قتل الـيَـمَـن وَالـيَـمَـنيين وَالذين هرولوا لقتالهم، أما الشرفاءُ الذين أدانوا العدوان وَفي مقدمتهم عملاق لبنان الذي أرغم أنفَ إسرائيل في التراب نصرالله نصره الله فلهم كُلّ الشكر وَالامتنان.
يا أهلَ الـيَـمَـن تالله أني ناصحٌ لكم لا تتركوا المجدَ وَقد أتى إلَى أحضانكم، الجهادُ هو الرجولة وهو النخوة وَهو الحامي للدين وَللعرض وَللوطن وَللكرامة وَللثورة وَالثروة وَللقبيلة وَالمشيخة وَالسيادة، الجهادُ بالعمل وَليس بالقول يكفي “بالروح بالدم نفديك يا وطن” وَندفا بالبطانيات وَنرفض الكفن، الكفن في جهاد المجرمين هو مفتاح دخول الجنة لا تفوتكم الفرصة يا أهل الـيَـمَـن، وَإذا وجد بين أظهركم دراويش هادي وَأمثاله مثبطين فلا تصدقوهم فقد خلعوا رجولتهم وَخلعوا رتبة الإسلام من أعناقهم وَحكموا على أنفسهم أنهم من أصحاب الجحيم، إذ كيف يوافقون على قتل إخوانهم وَأبنائهم وَبناتهم؟ إن هذا هو الخسران المبين؟!.
سلامٌ عليكم يا أهلَ الـيَـمَـن وَأنتم في الجبهات، وَسلامٌ عليكم يوم تعودون منتصرين، وَسلامٌ عليكم يومَ تلقون ربَّكم وهو راضٍ عليكم.. وَلا سلامَ وَلا تحيةَ على من استسلم للطغيان وَباع دينَهُ وَإسلامَه لقرن الشيطان.

نشرت قناة المسيرة على موقعها الإلكتروني مقالاً لأحد دعاة الفتنة، يريد أن يسترد ملكه المتوهم على حساب دماء اليمنيين.

حرض محمد المطاع القبائل على ما سماه “الجهاد”.


العجيب أن المطاع يدعو أبناء حاشد وبكيل ومذحج وهمدان فقط للجهاد، ليضحي بهم دون عصبته وأبنائه.

والغريب أن داعية الفتنة هذا يعدهم بأن يكونوا سادة العالم إذا لبوا دعوته لما يسميه الجهاد.

ويقول إنهم إذا لم يلبوا دعوته فإن الدواعش سوف تحكم فيهم بحكم سعد بن عبادة، ولعله أراد سعدا بن معاذ.

أعذروه ، فهو العلامة الذي يصف نفسه ب”الطليع”، الذي يقول إنه “طليع” في تحريك العقل”.

وهو يقصد “ضليع” أي متمكن، في أمور العقل والمعارف.


هؤلاء المعممون الفارغون، أبناء السماء، وأصحاب نظرية الحق الإلهي، هم سبب نكبة شعبنا ، يريدون تولية السلالة على حساب دماء قبائل اليمن.

يطلب داعي الفتنة محمد المطاع كل محافظة أن تجهز عشرة ألف مجاهد إلى جبهات القتال خلال أسبوع. 

كل هذا ليثبت حقا إلهياً سلالياً في السطلة والثروة، لسلالة دون غيرها وهيهات.

أقرؤوا ما كتب داعية الفتنة التكفيري محمد المطاع.

واعتذروا للغة من ركاكة لغة هذا الفتان الكبير.

هيهات يا مطاع ..

الشعب اليمني شب على سحركم وقطرانكم.

لن يتسابق اليمنيون على الموت ليجلس أحد حمقاكم على عرش صنعاء.

 

أجيبوا داعي الجهاد 

 العلامة / محمد محمد المطاعيا

أهلَ الـيَـمَـن يا أهلَ النخوة وَالغِيرة وَالحميّة الإسلامية، إستمعوا لناصحٍ من أحد آبائكم يريدُ لكم الخيرَ وَأن تكونوا سادةَ العالم وَأن يقف التأريخ إجلالاً وَتعظيماً لكم.. وجهوا أنظاركم إلَى يراعي فقد قفز من بين أناملي ليقبل جِباه أبنائكم في الجبهات وَيدعوكم إلَى الآتي..


أولاً، اسجدوا لله وحده شكراً وَتعظيماً أن أخرج من أصلابكم شباباً لو واجهوا جحافل يأجوج وَمأجوج لقطعوا أوصالهم وَبقروا بطونهم، شباباً أستطيع أن أجزم أنهم همُ الثورة وَأنهم هم الدين، تصدوا للعدوان الذي داهم الـيَـمَـن من فوقهم وَمن تحتهم وَعن أيمانهم وَشمائلهم، وَاسجدوا لله ثانيةً أن خلَقَ من بين هؤلاء الشباب شاباً سكب فيه العلم وَالحلم وَالشجاعة وَالحكمة وَالصبر وَالإيمان وَالمحبة لأهل الـيَـمَـن وَالغيرة عليهم هذا الشاب يمني اللحم وَالعظم قرآني القلب وَاللسان وَالفم، قاد الثورة من أَجل كرامتكم يا أَبْنْــاء الـيَـمَـن وَتحمل من همومكم ما يتحمله الرجال الكبار العظام، فما أنتم صانعون؟


أقول لكم وَإن كنتُ غيرَ طليع في شئون الحرب غير أنني طليعٌ في تحريك العقل، أقول لكم وَقد تكالبت عليكم الرجالُ وَأشباهُ الرجال وَأنصاف الرجال من البر وَالبحر وَالجو وجاءت إليكم المرتزقة وَالمجرمون وَقطّاع الطرق وكل شذاذ الأرض، جاءوا ليقتلعوكم من أرضكم بخناجرهم وَسكاكينهم وَطائراتهم وَمدرعاتهم وَدباباتهم وما انتجته مصانع الكفر وَالطغيان وَأخيراً أمطرتكم طائراتُهم بالقنابل المحرَّمة وَالعنقودية حتى على عاصمتكم المحميةُ بالله.. يا للخزي وَيا للعار فما أنتم صانعون؟


يا أهل الـيَـمَـن أقول لكم باختصار وَيكاد يَرَاعي ينفجِرُ من بين أصابعي من القهر أقول لكم ما هو واجبُكم اليوم، على كُلّ محافظة عشرة آلاف كدفعة أولى يتوجهون إلَى الجبهات في بحر أُسبُوع على الأكثر وَعلى التجار وَأصحاب المال أن يخرجوا الأموالَ وَيدعموا الجبهات قبل أن تأتي داعش لتفرض عليهم حكم سعد بن عبادة.


الأمر جد.. يكفي إلَى هنا “نحن مستعدون أن نبذل الشهداء بعد الشهداء” ثم نعود إلَى بيوتنا، الأمر جد الجهاد في الجبهات، العدو تعهد أن يجعل من الـيَـمَـن فلسطين وَمعاذ الله أَن تكون فلسطين وفيها حاشدٌ وَبكيل وَمذحج وَهمدان الذي قال فيهم مطاير الهامات الذي علّم الناسَ كيف تطيح الرؤوس في الجبهات: ولو كنت بواباً على باب جنة لقلتُ لهمدانَ ادخُلوا بسلام.


يا أَبْنْــاءَ الـيَـمَـن ها أنا ذا أنهض من مرقدي وَقد بلغتُ من العمر عتياً وَيكاد القبرُ يدعوني إليه بين لحظة وَأخرى وَوجدتُ أنه لا مكان للشباب وَلا الشيوخ في التخلف عن هذا الواجب بعد اليوم، وحسبكم أن التأريخَ سوف يتحدَّثُ أن أهلَ الـيَـمَـن وضعوا العالم تحت أقدامهم، وَأقصد بالعالم الذين تحالفوا على قتل الـيَـمَـن وَالـيَـمَـنيين وَالذين هرولوا لقتالهم، أما الشرفاءُ الذين أدانوا العدوان وَفي مقدمتهم عملاق لبنان الذي أرغم أنفَ إسرائيل في التراب نصرالله نصره الله فلهم كُلّ الشكر وَالامتنان.


يا أهلَ الـيَـمَـن تالله أني ناصحٌ لكم لا تتركوا المجدَ وَقد أتى إلَى أحضانكم، الجهادُ هو الرجولة وهو النخوة وَهو الحامي للدين وَللعرض وَللوطن وَللكرامة وَللثورة وَالثروة وَللقبيلة وَالمشيخة وَالسيادة، الجهادُ بالعمل وَليس بالقول يكفي “بالروح بالدم نفديك يا وطن” وَندفا بالبطانيات وَنرفض الكفن، الكفن في جهاد المجرمين هو مفتاح دخول الجنة لا تفوتكم الفرصة يا أهل الـيَـمَـن، وَإذا وجد بين أظهركم دراويش هادي وَأمثاله مثبطين فلا تصدقوهم فقد خلعوا رجولتهم وَخلعوا رتبة الإسلام من أعناقهم وَحكموا على أنفسهم أنهم من أصحاب الجحيم، إذ كيف يوافقون على قتل إخوانهم وَأبنائهم وَبناتهم؟ إن هذا هو الخسران المبين؟!.


سلامٌ عليكم يا أهلَ الـيَـمَـن وَأنتم في الجبهات، وَسلامٌ عليكم يوم تعودون منتصرين، وَسلامٌ عليكم يومَ تلقون ربَّكم وهو راضٍ عليكم.. وَلا سلامَ وَلا تحيةَ على من استسلم للطغيان وَباع دينَهُ وَإسلامَه لقرن الشيطان.

مقالات الكاتب