أمجد خالد مجرد ظاهرة صوتية وبيان محور طور الباحة يعود للواجهة
حديث أمجد خالد الأخير يؤكد أن التحركات الأمنية في التربة وما حولها كانت على مستوى عالي من تقدير الموقف والاعتماد على معلومات مؤكدة.
الرجل اعترف أخيراً أنه أداة حوثية ولديه نشاط عسكري لصالحهم، وهو ماقالته الجهات الأمنية والعسكرية (اللجنة الأمنية في الشمايتين ومحور طور الباحة العسكري) وخرجت "شلة خالتي فرنسا" يقولوا مسرحيات وفبركات.
الأهم ان توقيت خروجه جاء بعد مجموعة من التطورات أهمها بيان محور طور الباحة الذي "قلب الدنيا" لكن كلام أمجد أكد أنه لم يكن "غلطة مفسبك" إنما حقائق ووقائع، ورغم محاولته الدفاع عن مبرراته الواهية لكنه اعترف بكل ما قالته الجهات الأمنية عنه سابقاً من محاولاته لاقلاق الأمن وزرع عبوات وتجهيز مفخخات.
توجه الشلة أياها اليوم أنصب حول نسب أمجد خالد لحزب الاصلاح بينما يدرك الجميع أن قيادات الاصلاح ورموزه معروفون سواء في عدن او التربة ولم يكن "أمجد خالد" احدها، وذكره للإصلاح هي محاولة منه لتشتيت التوجه للتعامل معه كإرهابي.
أمجد خالد حالياً مجرد ظاهرة صوتية وخاصة أنه فشل في مساعيه لنشر الفوضى وتم القبض على عناصره وشبكاته المرتبطة بالحوبان، وللأمانة فالشكر هنا لابد أن يوجه لشخصين جنبا المنطقة مسلسل فوضوي طويل كان يعد لها وهما اللواء ابوبكر الجبولي قائد محور طور الباحة والعقيد عبدالله الوهباني مدير امن الشمايتين.
