شهادة المؤرخ الهمداني في أذيال الخمينية
أشار المؤرخ والعلامة اليمني أبو محمد الحسن الهمداني في الجزء الأول من كتاب الإكليل إلى دور الأبناء الفرس في إثارة الفتن بين اليمنيين وغدرهم بمن يعيشون بيهنهم وتأييدهم لأي زعيم يأتي من العراق ضد اليمنيين (والقصد تأييدهم لمن يحكم أرض العراق وهم الفرس). ومما قال: "وكذلك كانوا يميلون مع كل سلطان يأتي من العراق عليهم، يزورون الشهادات ويبرون ويريشون المكائد، فاذا انقطع ذلك السلطان، ألقوا بأيديهم إلى السلم ومتّو القديم (ذكروا الصلة القديمة وزعمهم بأنهم نصروا اليمنيين على الأحباش)، ونظروا إلى من حولهم نظر المغشي عليه من الموت، فإذا ذهب الخوف سلقوهم بألسنة حداد، ولم يزالوا على هذا وما يزالون".
لو يعلم جدنا الهمداني بأن الأبناء الفرس يعبثون بنا حتى اليوم..
اليوم ينظر اليمنيون إليهم وهم يعتبرون الخميني أقرب لهم من اليمني وأقرب لهم من أي شخص ينتمي إلى أي دولة عربية أخرى.
لو يعلم اليوم كيف يبكي الطبريون (الأبناء) على القيادات الخمينية ويعتبرونهم قادتهم؟
هذا ما قاله الهمداني قبل قرون طويلة وما يزال يتكرر حتى اليوم.. واليمني أو العربي الذي يعتقد بأن هؤلاء يمثلون الشعب اليمني فهو واهم واهم.