من يطبل للحوثي اليوم.. سيدفع الثمن غدا
من يطبّلون للحوثي هذه الأيام، يمنحونه المشروعية التي سيستخدمها لسحقهم غدا.
تماما كما حدث في 2011 وأثناء ما تم قبول مشاركة هذه العصابة في الحوار الوطني دون تسليم سلاح الدولة، ومن ثم الاعتذار له. وكذلك في 2014 عندما تم التطبيل له واعتباره يقود ثورة شعبية ضد "الجرعة" و"الفساد".
ضمن صراع المكونات الوطينة، تم شرعنة كل جرائم الحوثيين وتحويلهم من عصابة متمردة -في نظر الشعب والعالم- إلى "مكون وطني"، وبهذه المشروعية سطت هذه العصابة على العاصمة واستهدفت عدن وحاصرت تعز وقصفت مأرب وصفت كوادر وقيادات حزبي المؤتمر والإصلاح وبقية الأحزاب اليمنية.
التطبيل للحوثي اليوم يمنحه مشروعية جديدة ليكمل مشوار استهداف اليمنيين بعدما يتم تحويله من إمامي عنصري ومجرم دموي ولص وفاسد انقلابي، إلى بطل يواجه الكيان المحتل في فلسطين وهي في الأصل أكذوبة يعرفها القاصي والداني ولا يصدقها ويروج لها إلا من يجهلون ما هية الحوثي أو عناصر السلالة المؤيدة للمشروع الخميني في اليمن وخارجه..!