تخادم حوثي صهيوني
عبثا تحاول المليشيا الحوثية الإرهابية الحصول على بعض مجد وبكم هائل من التضليل والكذب الصريح على حساب القضية الفلسطينية التي تصنع ضحى انتصارها حركة التحرر الفلسطينية (حماس)..
تضلل المليشيا مواطنين كثيرين واقعين تحت سيطرتها، وتدعم هذا التضليل والكذب دويلة بني صهيون وحليفتها الولايات المتحدة الأمريكية بتصريحات لا هدف لها سوى صناعة حاضنة لمليشيا أفلست سياسيا وأخلاقيا، وبدأ تآكلها من الداخل ينخر في جسدها في محاولة للإبقاء عليها كذراع صهيونية تكشفت ماهيته مؤخرا من خلال التماهي التام والتخادم الواضح سياسيا واعلاميا، وهي هوية تشكلت من قلب التخادم الإيراني الصهيوني الضارب بكل شراسة وقبح في جسد القضية الفلسطينية والأمتين العربية والاسلامية تحقيقا للحلم الصهيوني المتمثل بشرق أوسط جديد يكون الرأس فيه لبني صهيون والذيل لدولة المعممين الأعداء التاريخيين للأمة العربية منذ غابر التاريخ وحتى حاضره وسيمتد إلى أقصى مستقبله إن لم تنتبه الأمة العربية لكل مخططات هذه الدولة الشيطانية الهادفة إلى إسقاط الأمة ومقدراتها في أيدي الصهاينة وحلفائهم دون استثناء.
بين مليشيا الحوثي الإرهابية والقيم النبيلة وأمجاد الرجولة والتضحية في سبيل الوطن والدفاع عن حياض الأمة وتاريخها الحافل بالمآثر ما بين المشرق والمغرب، ذلك لأن ما لديها من قيم لا تؤهلها لاحتلال مكان ولو وضيع في هرم المجد الذي يصنعه الفلسطينيون في معركة غزة المصيرية التي أحدثت تحولا كونيا في مسارات الوعي والسياسة والتكتيكات العسكرية سيكون له -قريبا- ما بعده من نتائج تفكيكية لتحالفات التآمر على استقرار الأمم والشعوب ونهب خيراتها وضرب قيمها الأخلاقية النبيلة لصالح الانحطاط والدونية اللذين يشكلان أرضية خصبة لزرع بذور الاستلاب والتسليم المطلق لتحالف الهيمنة الكونية التي يشكل الصهاينة والمجوس ركنين اساسيين في قوامه الشيطاني.
لقد شب شعبنا عن الطوق واصبح يعي كل مرامي وأهداف هذه العصابة الإجرامية التي سخرت نفسها أداة رخيصة لتحقيق مطامع وأهداف إيران في المنطقة، ويدرك يقينا أن هذه الزوابع التي تحدثها هذه المليشيا الحوثية الإرهابية ليست سوى تضليل تحاول- من خلاله- عبثا أن تسلبه ما يجمعه بكده وعرقه بذريعة دعم القضية التي لا صلة للمليشيا بها مطلقا..
إنها عصابة قتل ونهب واستحواذ على ما في أيدي المواطنين كثيرا كان أو قليلا، ولا عمل لها سوى ذلك، وهو ما يقرب يوم الخلاص منها بشكل متسارع كلما تسارعت وتيرة أضرارها بالشعب والوطن والأمة.