بين مأرب وتهامة
تمر اليوم الذكرى السنوية الثامنة لتدشين مطارح مأرب (شمال شرق اليمن)، وهو المشروع الشعبي والوطني المقاوم للانقلاب الحوثي، وهو العمل التاريخي الذي استمر يدافع عن اليمن في مواجهة الهجمة الحوثية.
وتمر اليوم أيضا الذكرى الأولى لجريمة إعدام الحوثيين تسعة من أبناء منطقة تهامة الواقعة في سواحل اليمن الغربية.
من المطارح في الشرق إلى ساحة الجريمة (صنعاء) التي طالت أبناء تهامة تتجمع الحقائق وتتجسد في حقيقة أكبر: الشعب اليمني هو الأصل والانقلاب الحوثي مجرد نسخة مزورة أنتجتها الماكينة الإيرانية لتدمير اليمن وقتل اليمنيين.
ينتصر اليمنيون اليوم في مأرب كما في تهامة وبقية مناطق البلاد لإرادتهم الحرة وقرارهم الوطني وخيارهم الوحيد: الدولة لا المليشيا؛ المؤسسات لا العصابات، الحقوق والحريات لا العنصرية ولا دعاوى الحق الإلهي المزعوم.
يضحي الشعب اليمني بأغلى ما يملك من أجل تحقيق الأهداف السامية لثورة سبتمبر ١٩٦٢ وثورة أكتوبر ١٩٦٣، ومهما كان حجم التضحيات فإن الاستسلام لعصابات الموت الحوثية ومشروعها الدموي غير وارد، والشعوب هي التي تقرر مصيرها طال الزمان أم قصر.
تحية إجلال واكبار لمطارح مأرب وأبطالها ولأبناء تهامة الثوار ولكل يمني حر مقاوم.
#ذكرى_مطارح_مارب_8