تهجير واحلال سلالي
عرفت الإمامة الكهنوتية بجموح شهية الاستيلاء على أملاك المواطنين وحتى مقتنياتهم ومدخراتهم التي كان يعمل عمال الكهنوت على استخراجها من منازلهم بأساليب خبيثة وماكرة..
إمامية وكهنوتية اليوم فاقت إمامية وكهنوتية الأمس خبثا وعنصرية وكراهية للآخر من غير أبناء سلالتها، فما جرى ويجري في عرة همدان ومتنة بني مطر وزرانيق بيت الفقيه من تهجير طائفي واستيلاء بالقوة المسلحة على أملاك المواطنين واحلال ديمغرافي لأبناء السلالة بدلا عن المهجرين من ديارهم تمثل جرائم ضد الإنسانية قضية رأي عام تتحمل مسؤولية حملها الى المحافل الدولية حكومة الشرعية وكل الشرفاء والشخصيات الوطنية ذي العلاقة بكثير من مراكز صناعة القرار والتأثير في دول العالم..
على كل تلك الدوائر والشخصيات السياسية والثقافية والمؤسسات والوسائل الصحفية كسر السياجات التي تتخفى خلفها ممارسات مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من إيران عن أنظار المجتمع الدولي وايصال هذه الممارسات التي ترقى الى مستوى جرائم ضد الانسانية إلى كل دوائر ومراكز القرار في دول العالم ومنظمتها الإنسانية الأمم المتحدة التي يجب عليها ان تتخذ قرارا رادعا ومانعا لمثل هذه الجرائم الشنيعة بحكم قربها من مجريات ما يجري على الساحة اليمنية من أحداث تمارسها جماعة الحوثي الإرهابية لا يمكن السكوت عليها خصوصا من منظمة دولية أهم مبادئ ميثاقها حماية حقوق الإنسان..
التهجير والإحلال ونهب الممتلكات ممن يملك ومنحها لمن لا يستحق نهج لم يعد له وجود في كل دول العالم وحتى في أبشع النظم دكتاتورية، لكنه في أبشع تجلياته يمارس في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي الإرهابية الحاكمة بطبقية مقيتة من خلال فرز أبناء المجتمع حسب وهم اعتقادها إلى سادة وعبيد وهو مالم يعد له وجود إلا في ثقافة السلالة الخارجة من كهوف الكهنوت والغائبة بفعل ثقافتها الظلامية عن كل ثقافات العصر و فلسفات الأنسنة والتعايش بين الأمم فضلا عن التعايش بين أبناء المجتمع الواحد..
ما يجري في عرة همدان ومتنة بني مطر وزرانيق بيت الفقيه من إبادة وتهجير وإحلال قضية وطنية يجب حملها من قبل الدولة وقادة الرأي في المجتمع وإيصالها الى العالم فهي فاتحة النصر بإذن الله على أبشع جماعة إرهابية عرفتها اليمن والمنطقة.