شبوة تقف أمام جبهات وتحديات!

(لايمكن لمن يعمل الا يخطئ فما بالك بمن يعمل كثيراً) 

تعيش محافظة شبوة في مواجهة عدة تحديات وطنية وسياسية وسيادية وداخلية ووجود الأخطاء أو القصور في عمل سلطتها التنفيذية شيء طبيعي ينبغي حمله على المحمل المناسب لكل مرحلة ووقت خاصة ونحن نعيش ظرف حرب طويلة مؤلمة بات فيها الوطن محدقاً بشبوة ..

كل الجبهات التي يتصدى لها الأخ المناضل الأستاذ محمد بن صالح بن عديو فتحت بدون اختياره ولا اختيار أحد في قيادة الشرعية وكان الوقوف أمامها مفروضاً كواجب ديني ووطني وموقف الرجال في مثل هكذا أحوال ..

. هناك حرب مفتوحة بمختلف الوسائل فتحت بعد كسر مشروع الفوضى وهزيمته والذي لم ولن يقر قرار لرعاته الا بإلحاق الضرر بهذا الرجل أو هزيمة المشروع الوطني الذي يقف خلفه ..

. هناك العدو الحوثي الذي تمت هزيمته وشبوة بوضع أقل من وضعها الحالي الذي تشهد فيه وحدة للقرار وتماسك لقوات الجيش والأمن واصطفاف مجتمعي مدرك للخطر الحوثي ..

. هناك جبهة المنتفعين والمخربين من أبناء شبوة والذين لاتهمهم المشاريع الوطنية قدر المصلحة الخاصة العاجلة ..

. هناك تحديات ومشاكل مع الحكومة وايفائها بواجباتها واستحقاقاتها وعناصر في الشرعية غير مقدرة للمرحلة وتحدياتها ..

 هناك وهناك من المشاكل والتحديات .. وهناك عندنا تحفظات ولدينا ملاحظات ولكن لايمكن بحال أن نجعل من وقت المعركة مسرحاً للتحليل والانتقاد بل نجعله وقتاً للتلاحم وتأجيل مالدينا للوقت المناسب وبالطريقة المناسبة النافعة التي تفيد وتحافظ على المكتسبات وتقوم اي اعوجاج ..

دعواتي للأخ المحافظ بالعون والتسديد فقد احتمل حملاً عظيماً بحجم وطننا اليمني الكبير وليس بحجم شبوة فقط ..

مقالات الكاتب