الجيش الوطني يغير المعادلة على الأرض
الانتصارات التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقبائل مأرب وشرفاء الوطن في كل جبهات المواجهة مع مليشيا الإرهاب الحوثية، المدعومة من إيران، صنعها إيمان راسخ بعدالة القضية، مسنود بإرادة صلبة لا يمكن لأي قوة مهما عظمت أن تثنيها عن تحقيق الأهداف الوطنية والمتمثلة بإنجاز النصر الكامل وتخليص الوطن من دنس المجوس وأدواتهم المتمثلة بخلعاء القبائل وأراذل القوم مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
المليشيا التي باعت نفسها للشيطان الأكبر في المنطقة دولة إيران الصفوية الداعمة الأولى للإرهاب بكل توجهاته ومسمياته.
مليشيا عقيدتها العنصرية وثقافتها الكراهية وسلوكها يرتكز على خبائث الأفعال، قتل، اعتقال وتعذيب وحشي، نهب، سرقة، وتفجير للمساجد والمنازل وهتك للأعراض، مضاف إليه الخبيث من القول الكذب والنفاق.
إن التحول النوعي الذي أحدثه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل في مسار المعركة والمتمثل بالتحول إلى مسار الهجوم وإحراز تقدمات مهمة رغم الفارق الكبير في العدة والعتاد، سيكون له ما بعده من تأثير كبير على وعي أبناء الوطن في المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا الإرهابية، وهو وعي وطني إيجابي يجلي حقيقة إرهاب المليشيا الممارس ضدهم من خلال الزج بأبنائهم إلى معارك خاسرة تفضحها عشرات الجنائز، التي تشيعها المليشيا إلى مقابرها، التي تحاول بكل دناءة أخلاقها ودونية معدنها وخبث طويتها أن تصنع منها ثقافة تؤصل للقتل والتضحية في سبيل بقاء السلالة متسيدة على مقدرات الشعب وخيرات الوطن.
على أبناء شعبنا الواقعين تحت نير وسطوة المليشيا الإرهابية أن يؤمنوا ويثقوا أننا نقدم تضحيات جسيمة من أجل تخليصهم من هذه العصابة الإرهابية، مهما كان حجم التضحيات، فقد عاهدنا الله وعاهدنا الشعب والوطن والأمة أننا ماضون في مواجهة هذه الفئة الضالة حتى القضاء عليها، وتخليص الوطن من رجسها مسنودين بجهد عربي كبير ودعم وفير تقف في طليعته المملكة العربية السعودية الشقيقة شريكة الشعب اليمني بالدم والمصير.