النخب الحاكمة والوعي المزيف!
طابور أعوج من بعض النخب الحاكمة يتعقدون إن الدولة وحكومتها وجدت لتعبر عن مصالحهم بشكل حصري !
ومن يجروء على نقدهم بات عرضة للتصنيف والرمي بقوائم من التهم ..
جل هذا النوع اعلبهم منشاءه السياسي شمولي قليلون من تعمقت رؤاهم الفكرية وتجاوزوا ارث الشمولية .
إما مازال يصر ان انتمائه كما هو حزب حاكم ولم يغادر هذه الدائرة المغلقة درجة نظامه العقلي والحركي فعال في التواصل على هذه المكينة؟؟؟
يبدو إن الاستمرار في هذا المسار تدفعه ينم عن خلل بنيوي في القيم الاخلاقية لمثل نوعية الشخصة وتضخم ذاته بشكل مفرط حيث ان الرواسب الكامنة في شخصه تدور حول الاناء ولا تقبل حركة التطور الجديدة في الفعل السياسي وتحالفاتها وتوافقاتها كاعملية ديناميكية لا ترتبط بنسق ثابت .
وهكذا تفرز الوقائع والاحداث عثرات لاترى في الوجود غير ذاتها ومع ذلك تمارس ادوارا غاية في براعة التمثيل المسرحي ؟؟
دون خجل مستعده للكذب والفبركة والانتحال متجاهلة ذاكرة الوعي الجمعي الاجتماعي !!!
ويامكثرهم الممثلون البارعون في زمن التخبط وللا استقرار .
وكل مايعاني منه الناس بسبب البضاعه المكدسة البلاستيكية الرخيصة فاقدة ااجودة والقيمة ذات النسخ المكررة في الاسواق ؟