الجبهة القومية كانت محقه !!
عندما تحقق استقلال الجنوب عام ١٩٦٧م وثبتت نظام الدولة بالقوة لانها تدرك ان اطماع القبائل والسلاطين في الاراضي جشع وبشع بمافيهم القبائل ...
حقيقة لن تذعن القبائل المسلحة للدولة حينها إلا عندما اعدمت قوى الثورة المضادة وسحلت الكهنوت ونزعت السلاح ومن ثم فرضت قانون الاصلاح الزراعي ..
من خلاله خلقت هيبة للدولة واجهزتها وانهت شي اسمه النزعة المفرطة في السطو على الاراضي واعطت للجميع الحق في الحصول على قطع اراضي سكنية من الدولة بشكل متساوي .
ولم نسمع حينها بان هناك من يدعي بملكية الارض غير الدولة ....
مع الوحدة في التسعينيات فرطت الدولة الوليدة في الارض وصارت الوحدة بين دولة تملك ارض ودولة لا تملك وهي الجمهورية العربية اليمنية وبعد اجتياح الجنوب بدعم اقليمي وأممي عادت هيمنة القبائل من جديدة للسطو والادعاء بملكية الارض اسوة بما بطبيعة نظام صنعاء حينها ...
وفي حقيقة الامر. اي ثورة شعبية اذا ما ارادت تثبيت نظام الدولة لابد من استخدام القوة بشرط تحقق المساواه اجتماعيا ولو تطلب القتل عبر محاكمات ثورية وشعبية على ان تسبقها عمليات نزع السلاح وتؤل مهمة الأمن للدولة وهي المحتكر الوحيد للسلاح .
لاننا اطماع القبائل والطوائف المذهبية هو الفيد والغنائم الامر الذي يخلق فروق طبقية واجتماعية وتتشكل طبقة مصالح قبلية تعيق التنمية والاستثمار والاستقرار الأمني .