أكاذيب تكشفها حقائق
أكاذيب الإعلام المليشاوي الحوثي وتضليله ذوي الإدراك المحدود حقيقة يعرفها القاصي والداني، ليس على مستوى اليمن فحسب بل على مستوى المنطقة والعالم، وهي مهارة أنشئت لها المعاهد المتخصصة في مدن إيران وفي مقدمتها المركز اللامقدس (قم)، إضافة إلى مراكز التدريب والتأهيل في الضاحية الجنوبية، هناك عند شيطان الكذب الأكبر السيء حسن..
الحوثيون منذ وقت مبكر ذهبوا زرافات ووحدانا لتعلم مهارات الكذب والتضليل وتشويه الحقائق وفن الإشاعة التي لا يجيد الخمينيون والخامنائيون سواها لتمرير مخططاتهم ضد الأمتين العربية و الإسلامية والتي أثمرت إشعال فتن وحروب في المنطقة أكلت وتأكل الأخضر واليابس..
وبناء على حقائق تلقي الحوثيين لفنون الكذب كمهارة لا أخلاقية يمارسونها كأصل من أصول عقيدتهم فإن إشاعتهم الاستيلاء على معسكر كوفل ومواقع في قانية واستمرار تناولهم لإشاعة السيطرة على اليتمة في الجوف ليس سوى دلالة ساطعة سطوع شمس النهار أن هؤلاء ليسوا سوى كذبة وأفاكين لا يضارعهم في هذا الفن أحد في تاريخ البشرية قديمه وحديثه..
في صرواح جزت رقابهم وفي قانية فجرت جماجمهم وفي الجوف تناثرت أشلاؤهم على مساحات واسعة من رمال الصحراء، وهي حقائق تدمغ ما صنعوا من كذب بثته وسائل إعلامهم لتضليل المغرر بهم في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.
إن ما يجب أن يتنبه له شعبنا اليمني الأبي هو عدم إلقاء بال لخزعبلات وضلالات الإعلام المليشاوي الحوثي الذي أثبتت مفردات هذه الحرب في أكثر من جبهة أنه بارع في قلب الحقائق، ولكنها براعة لا تلبث ان تتحول إلى غباء جراء تجلي الحقائق التي تدمغ ما يأتكون من بهتان مبين.
تحية إجلال وإكبار لجيشنا الوطني، وكل الشرفاء الخائضين في كل انساق المواجهة معارك شرسة بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، تحية إكبار وهم يمرغون أنوف عبيد السيء ومليشياته في مأرب والجوف والبيضاء ونهم وحجة والحديدة والضالع وصعدة وفي كل ساحات الشرف والبطولة والفداء.. فعليكم بعد الله عقد شعبنا آماله لتطهير ماتبقى من تراب الوطن من رجس أذناب العمالة والارتهان..
وليخسأ الخاسئون..