(تلفزيون) حضرموت .. ماذا بعد ؟
استبشر الحضارم في الداخل والخارج بالإعلان رسميا عن توقيع اتفاقية حجز قناة حضرموت الرسمية ترددا جديدا على الفمر نايل سات المصري مؤخرا .
حقيقة سررت بهذا الانجاز العظيم لمشروع إعلامي يضاف إلى القناة الفضائية الخاصة السابقة ( قناة حضرموت) التي استبق انطلاق بثها رغم الملكية للأسم صدر رسميا للقناة الرسمية الحكومية ؟
عموما للإعلام الفضائي تأثير حي على الجمهور المتلقي ولعبت التكنولوجيا والسوشل مديا حضورا فائقا في المنتجة والنقل الحي المباشر.
لكننا لا تعد هذه التقنيات عاملا وحيدا أذا اردنا إعلام منافس ومؤثر
يواكب التطور ويتجاوز ضغوطات مقص الرقيب !
والإعلام التقليدي كما ونوعا ... هناك مساحات للابداع تتطلب كادرا محترفا يرافقه ارث خبراتي تراكمي عاصر موروث حضرموت الثقافي وتشبع من مخزونها الفكري المتنوع تراثيا وثقافيا وفنيا ومعماريا وشعبيا يوازي بين معادلة الساحل والوادي في ثنائية مستويات الاشتغال يحضر العقل البرامجي الديناميكي ولا يجد إمامه معضلات بل يبقى على اتصال مباشر للاستوديوهات المفتوحة .
يعني جدلية العلم والتراث حاضرة وثرية تحتاج مواهب تمتلك الفن والموهبة لاخراجها في قوالب بنكهة حضرمية مثيرة للاعجاب .
وليس على طريقة الوجبات السريعة الخفيفة والهوشلية للتدخلات في شغل الإعلام من قبل مدارس ( الوعض ) الجديدة التي دخلت على مهنة الإعلام من باب التكسب والاحتكار الإعلاني والشهرة باقل كلفة.
للمنافسة شروطها احسبوها من الان اذا لديكم موازنة محترمة ممكن توفر لكم شروط المنافسة للإعلام المؤثر .