لعبة الإعلام المشبوه والعقول الخاوية..!

خلال الـ 24 ساعة الماضية تناول الاعلام المختل في فضاءه الإلكتروني والاخر على شبكات وسائل النقل الجماعي للنسخ واللصق "الوسواس والفسفاس" تقريرا إخباريا دوليا منسوبا الى صحيفة نيويورك تايمز الامريكية قامت بترجمته الى اللغة العربية واعداده مادة صحفية "موقع إرم نيوز الاماراتية" ومنها اعاد اعلامنا المحلي المشبوه نشره بتلك الصورة المجنونة والمزيفة.!

ذاك التقرير الذي قدمته إرم نيوز وزعمت فيه ان الصحيفة الامريكية كتبت تقريرا حصري  حول مفاجئة من العيار الثقيل كاشفة كما ادعت عن "تورط رجالات بالشرعية اليمنية ودولة قطر الشقيقة في التورط بدعم الإرهاب في اليمن" استنادا لوثائق حصلت عليها النيويورك تايمز عن مصادرها التي شاركت في عملية الغارة الامريكية بمنطقة يكلاء محافظة البيضاء قبل اسابيع إذ عثر الامريكيون على ادلة ووثائق ممكن يقال انها تنزع " فتيل القنبلة" وجب تفجيرها في وجه داعمو تنظيم القاعدة وهم ذلكم القيادات التي تعمل تحت سقف الشرعية وأمر رئيس الجمهورية.

 التقرير حاول تسليط الضوء والقاء التهمة وبوضوح على حزب الاصلاح ونائب رئيس الجمهورية والى رموز اخرين في الدولة.

* ليعلم الجميع ما جاء بعاليه انتاج صحفي مفبرك ومزور ويستخف بعقول الناس وفي الحقيقة الحديث عن الموضوع برمته طويلا ولكن مايجب قوله وبإختصار:

"لم تنشر صحيفة نيويورك تايمز التقرير ولا يوجد بها تقرير من هذا النوع اطلاقا لا خلال اليومين أو الثلاثة الأيام الماضية او حتى خلال الاسبوع الفائت.

تواصلت بصديقين احدهم يسكن مدينة نيويورك واخر صحفي يعمل مترجما ويقيم حاليا بالاردن حيث طلبة منهما البحث المضني عن تقرير الاخباري المزعوم بصحيفة نيويورك تايمز فكان ردهما "لا يوجد لا يوجد لا يوجد للتقرير أي اثر على الإطلاق.. لم تنشر الصحيفة التقرير".

ايه الناس..

اولا:التقرير الذي نشرته إرم نيوز الاماراتية واضح لم يكن ترجمة مقالا بصحيفة اجنبية فأسلوب كتابة التقارير الصحفية الانجليزية ليس بذلك القالب الرذيء والرخيص.

ثانيا: لا يعني الخصومة مع حزب الاصلاح او غيره ان تصل بنا الى هذه الوضاعه.

ثالثا: في عدن يوجد المطبخ الاعلامي العفاشي التابع لجهاز الأمن القومي وهو وراء نشر ذلك التقرير وغيره كثير وتعميمهم خاصة في عدن.

رابعا: الى متى تظل وزارة الإعلام في موقف المتفرج؟!..

خامسا: طراطير الجنوب هم اولئك الاعلامين العفافيش داخل عدن.

سادسا:توجد عقول خاوية تصارع إعلام سرحني ودوخني واستهبلني..!

وسلامتكم....

مقالات الكاتب