افتتاحية ترامب!!

ذهب اوباما بعد ان طبع قبلتين على وجنتي زوجة ترامب..ثم غادر الى حيث يرتاح من عناء الرئاسة ونصب المنصب..وجلس دونالد من فوره لتوقيع قرار يمنع بموجبه دخول اللاجئين المسلمين الى بلاده ..وبدأ الجانب الامريكي على عجلة من امره بتنفيذ القرار. 

المواطن الامريكي لم يصمت ..خرج متظاهرا ضد قانون الهجرة الجديد..بينما في اليمن لم تجرؤ حكومة الشرعية على ادانة قتل مدنيين بينهم نساء واطفال في عملية انزال جوي لجنود مارينز في قيفة رداع!

هناك فورة ترامبية لمحاربة الارهاب المدعوم امريكيا ..سوف تحسم في وقت لاحق بضرورة التعايش مع تنظيم الدولة في السلم والحرب..بقانون امريكي ايضا!

كذا مثل اوباما الذي ازدهر في عهده الارهاب واحتل المدن والارياف في سوريا والعراق ..رغم ان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن هلك في انزال جوي لجنود امريكيين في باكستان..

ترامب الرئيس يبدو عاطفيا وهو يمسك بقلمه لتوقيع مثل هكذا قرارات ..حتى ايران التي شملها اوباما بعفوه وعطفه ،جاء ترامب ليضعها ظمن سبع دول يحظر على مواطنيها السفر الى امريكا لمدة 90يوما .. نراها نحن سياسة تبادل  الادوار..

تصوروا فورة الرئيس ..تسعون يوما كفيلة بمنع دخول ارهابيين الى الاراضي الامريكية !

انها فورة ترامبية سوف يمتصها تنظيم الدولة كلما أسمع ترامب دوي سيارة مفخخة او حزام ناسف في اماكن متفرقة من العالم !!

ولما كان الارهاب شر مستطير ..فقد الف الناس على هذا الكوكب ازدهار الشر الذي يصنعه رؤساء امريكا امثال ترامب في ظل نكوص القوى العظمى التي منها امريكا وعجزها عن رفع راية للخير تحشد تحتها الطاقة الجبارة لشعوب الارض لمحاربة هذا الشر المستطير المسمى بالارهاب ..

اما ترامب وحده لن يستطيع ان يفعل شي ولو كان الرئيس الثائر.. او الزعيم البائر!!

جل ما سيفعله انزال جنود مارينز لقتل نساء واطفال كما فعل في قيفة رداع!

يافخامة الرئيس ..وحكومة الشرعية ..اصمتوا حتى ترون انزال مارينز جديد في ضواحي العاصمة المؤقتة ،وربما قريبا من "معاشيق"!!

اصمتوا . لكن بعدها ارحلوا ،والى الابد !!

مقالات الكاتب